في الجزء الثاني للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المعقودة في شباط/فبراير، حققت الدول مكسبًا كبيرًا للناس والكوكب تمثّل في الموافقة على التفاوض على إبرام صفقة عالمية لإنهاء التلوث البلاستيكي، بما في ذلك التلوث في البيئة البحرية.
وتقوم لجنة التفاوض الحكومية الدولية بوضع صك ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، وقد عقدت اجتماعها الأول في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر في بونتا ديل إستي، الأوروغواي. وأكدت العديد من الحكومات التزامها بتطوير أداة تتناول دورة الحياة الكاملة للمواد البلاستيكية، وتحمي صحة الإنسان والبيئة، وتولي اهتمامًا خاصًا لظروف البلدان الأكثر احتياجًا. واتفق المشاركون في الاجتماع على مساري عمل: أحدهما يتمثّل بوضع الأهداف والالتزامات الأساسية وتدابير الرقابة، والآخر يتعلق بوسائل التنفيذ والتمويل والترتيبات المؤسسية وتقييم التقدم وإشراك أصحاب المصلحة.
