ساعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في تطوير خطة العمل الإقليمية بشأن نوعية الهواء 2022-2025. وتعهد 54 بلداً إفريقياً، في الدورة الثامنة عشرة للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة الذي يستضيفه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالقضاء على ممارسات إلقاء النفايات وحرقها في الهواء الطلق. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، اعتمدت لجنة البيئة والتنمية التابعة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ التابعة للأمم المتحدة إعلانًا وزاريًا بشأن تنفيذ برنامج العمل الإقليمي بشأن تلوث الهواء، والذي قدم برنامج الأمم المتحدة للبيئة المشورة بشأنه.
وفي كانون الثاني/يناير، أطلقت كمبوديا أولى خططها بشأن الهواء النزيف. وتستهدف هذه الخطة تخفيض انبعاثات الكربون الأسود والجسيمات التي يقل قطرها عن 2,5 ميكرون بنسبة 60 في المائة، وتخفيض انبعاثات الميثان بنسبة 24 في المائة، وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 18 في المائة، بحلول عام 2030. ويمكن أن يساعد ذلك أيضًا في تجنب ما يصل إلى 900 حالة وفاة مبكرة سنويًا. وبدعم من التحالف المعني بالمناخ والهواء النقي ، بدأت كمبوديا في تنفيذ معايير انبعاثات المركباتEuro 4/IV وجودة الوقود المكافئة.
كما دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة دول غرب وشرق إفريقيا لاعتماد معايير للمركبات من شأنها أن تقلل من استيراد المركبات المستعملة القديمة والملوثة. وتبنت خمس عشرة مجموعة اقتصادية في دول غرب إفريقيا لوائح تجعل واردات السيارات متوافقة مع معايير EURO 4/IV. وفي عام 2022، بدأ برنامج الأمم المتحدة للبيئة في دعم البلدان لترجمة هذا الالتزام إلى معايير وطنية. وتبنت خمس دول من مجموعة شرق إفريقيا معايير مماثلة. وبمشورة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بدأ الاتحاد الأوروبي أيضًا في مراجعة توجيهاته الخاصة بالمركبات المنتهية الصلاحية.
وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الفنلندي للأرصاد الجوية، أجرى برنامج الأمم المتحدة للبيئة أول دراسة على الإطلاق لمصادر تلوث الهواء في عاصمة قيرغيزستان، بيشكيك. وحددت الدراسة الانبعاثات من المنازل التي تتم تدفئتها بالفحم الغني بالكبريت كسبب رئيسي لتلوث الهواء، أكثر من انبعاثات النقل أو محطة توليد الكهرباء في المدينة، وهي التي كانت تعتبر سابقًا الأسباب الرئيسية. ودعمت النتائج قرارات بنوك التنمية لتوجيه الاستثمارات بغرض الحد من الانبعاثات من القطاعات الرئيسية، مثل التدفئة السكنية.
