#

أنطاليا COP22

انعقد الاجتماع الثاني والعشرون للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها (COP 22) من 7 إلى 10 ديسمبر 2021 في أنطاليا ، تركيا.

<

وتشكل اجتماعات الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها ، التي تعقد كل عامين ، التجمع الرئيسي حول البيئة والتنمية المستدامة في منطقة المتوسط.

وتزامن مؤتمر الأطراف الثاني والعشرون مع الاحتفال بخمس وأربعين سنة من العمل البيئي المتعدّد الاطراف والتضامن الإقليمي في إطار خطة عمل البحر المتوسط التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ​​واتفاقية برشلونة.

ومثل مؤتمرالأطراف الثاني والعشرون منبرًا شاملاً لتجديد الالتزام في البحر الأبيض المتوسط ​​وأرسل إشارة واضحة مفادها أن خطة عمل البحر المتوسط ​​على استعداد للعمل بفعالية وفي الوقت المناسب لدعم المنطقة في عملية إعادة بناء أكثر اخضرارًا مع أهداف بيئية قوية.

وافتتح السيد كارلو زاغي (إيطاليا)، الرئيس المنتهية ولايته لمكتب الأطراف المتعاقدة، أشغال المؤتمر في 7 ديسمبر 2021 متحدثًا عبر وصلة فيديو. كما تم إلقاء كلمات افتتاحية من طرف السيد مراد كوروم، وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ في تركيا؛ والسيدة كرستين ستيندال، رئيسة فرع تكامل النظم الإيكولوجية ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة التي تحدثت بالنيابة عن السيدة إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ؛ والسيدة تاتيانا هيما ، منسقة خطة عمل البحرالأبيض المتوسط.


ا​​نقرهنا للحصول على الوثائق الختامية لمؤتمر الأطراف الثاني والعشرين

 

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
مراد كوروم، وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ في تركيا

 

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
كرستين ستيندال، رئيسة فرع تكامل النظم الإيكولوجية ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة

 

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
تاتيانا هيما، منسقة خطة عمل البحر المتوسط


إعلان أنطاليا

يعتبر إعلان أنطاليا ، المعتمد في 9 ديسمبر 2021 ، تعبيراً قوياً عن الدعم السياسي للجهود المبذولة في إطار المنظومة التي تشكلها خطة عمل البحر المتوسط التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مع اتفاقية برشلونة و الرامية إلى تحقيق سلامة النظم الإيكولوجية في البحر المتوسط ​​ومنطقته الساحلية في سياق التنمية المستدامة.

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
صورة جماعية للوزراء ورؤساء الوفود


الإستراتيجية متوسطة المدى (MTS - 2022-2027)

أعطت الأطراف المتعاقدة الضوء الأخضر للاستراتيجية المتوسطة الأجل (MTS - 2022-2027) لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط ​​لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وتهدف الخطة الاستراتيجية المتوسطة الأجل إلى تحقيق تغيير تحولي والمساهمة في تحويل المسارات الحالية نحو الإستدامة.

ويعاني حوض البحر المتوسط ​​من الآثار المجتمعة للتلوث وفقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ وفقًا لدراسات التقييم الأخيرة حول البيئة والتنمية التي أقرتها الأطراف المتعاقدة ، بما في ذلك تقرير التقييم المتوسطي الأول (MAR 1) من قبل شبكة خبراء البحر الأبيض المتوسط ​​حول المناخ والتغير البيئي (MedECC).

ومن المرتقب أن يضع التنفيذ الفعال لهذه الخطة الاستراتيجية المنطقة على طريق الاستدامة مع دفع الانتعاش الأخضر في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19.


قرارات عملية المنحى

تبنت الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها مجموعة من القرارات لحماية البيئة البحرية والساحلية في البحر الأبيض المتوسط ​​وتعزيز التنمية المستدامة.

نحو منطقة التحكم في انبعاثات أكاسيد الكبريت

اعتمد مؤتمر الأطراف الثاني والعشرون قرارًا رائدًا بشأن تعيين البحر الأبيض المتوسط ​​ككل كمنطقة للتحكم في انبعاثات أكاسيد الكبريت وفقًا لملحق اتفاقية MARPOL السادس. ومن المتوقع أن تتمخض عن هذا الإجراء فوائد كبيرة لصحة الإنسان وسلامة النظم البيئية ، فكلاهما يعاني من انبعاثات أكاسيد الكبريت الضارة من قطاع النقل البحري  الذي يمثّل أحد ركائز الاقتصاد الأزرق في البحر المتوسط.

حماية التنوع البيولوجي والمحافظة عليه

فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي، اعتمد مؤتمر الأطراف الثاني والعشرون برنامج العمل الاستراتيجي لما بعد عام 2020 للحفاظ على التنوع البيولوجي والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في منطقة البحر المتوسط والذي يتماشى مع اللبنات الأساسية للإطار العالمي للتنوع البيولوجي الذي سيتم اعتماده في إطار اتفاقية التنوع البيولوجي. كما شهد مؤتمر الاطراف بأنطاليا الاتفاق على استراتيجية إقليمية لما بعد عام 2020 لحماية وحفظ البحر الأبيض المتوسط ​​من خلال أنظمة فعالة ومتصلة بشكل جيد للمناطق المحمية البحرية والساحلية وغيرها من تدابير الحفظ الفعالة الأخرى القائمة على أساس المناطق ومع خطط عمل للحفاظ على الأنواع و الموائل بموجب البروتوكول المتعلق بالمناطق المتمتعة بحماية خاصة والتنوع البيولوجي في البحر المتوسط.

التلوث البري والبحري

  • تعديلات على الخطة الإقليمية لإدارة القمامة البحرية في البحر الأبيض المتوسط ​​في إطار المادة 15 من بروتوكول المصادر البرية ؛
  • تعديلات على المرفقات الأول والثاني والرابع لبروتوكول حماية البحر الأبيض المتوسط ​​من التلوث من المصادر والأنشطة البرية (بروتوكول LBS) ؛
  • الخطط الإقليمية لمعالجة المياه العادمة الحضرية وإدارة حمأة الصرف الصحي في إطار المادة 15 من بروتوكول المصادر البرية ؛
  • استراتيجية البحر الأبيض المتوسط ​​للوقاية والتأهب والاستجابة للتلوث البحري الناجم عن السفن (2022-2031) ؛
  • استراتيجية إدارة مياه الصابورة للبحر الأبيض المتوسط ​​(2022-2027) ؛
  • تعديلات على ملحق بروتوكول منع وإزالة تلوث البحر الأبيض المتوسط ​​عن طريق الإغراق من السفن والطائرات أو الحرق في البحر؛
  • تعديلات على ملاحق بروتوكول حماية البحر الأبيض المتوسط ​​من التلوث الناتج عن استكشاف واستغلال الجرف القاري وقاع البحر وتربته التحتية.

الاقتصاد الدائري والأعمال الخضراء

تم اعتماد مجموعة من التدابير الإقليمية لدعم وتطويرالأعمال الخضراء والدائرية ولتعزيز الطلب على منتجات أكثر استدامة.


الجلسة الوزارية

انعقدت الجلسة الوزارية لمؤتمر الأطراف الثاني والعشرون في 9 ديسمبر 2021 تحت شعار: "نحو متوسط أزرق: ترك إرث خالٍ من التلوث وحماية التنوع البيولوجي واستدامة استقرارالمناخ".

الافتتاح

في حديثه خلال افتتاح الجلسة الوزارية في 9 ديسمبرأكد السيد مراد كوروم، وزيرالبيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ )تركيا(، على الحاجة إلى تعاون أوسع للتصدي للتحديات الخطيرة التي يواجهها البحر الأبيض المتوسط.

 

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
مراد كوروم، وزيرالبيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ (تركيا)

وصرحت السيدة جويس مسويا، نائبة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، أن "البحر الأبيض المتوسط ​​لم يكن بحاجة قط إلى من يحميه بقدر ما يحتاجه اليوم". وأثنت على التزام الأطراف المتعاقدة مشيرة إلى أنها عاينت "رسائل مشجعة تتفق مع دعواتنا لتقديم إحلال السلام مع الطبيعة كجزء من الانتعاش الأخضر في البحر المتوسط ​​وما بعده ".

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
جويس مسويا، نائبة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة

قدم ممثلو الشباب فايق يتغين )تركيا(، آينا بوجول )إسبانيا( وأسماء طارق )مصر( نتائج الاجتماع التحضيري الذي نظمه البلد المضيف لمؤتمرالاطراف من 16 إلى 17 نوفمبر 2021 في اسطنبول، مؤكدين على أهمية دور الشباب في دعم وتعزيز الجهود لتحقيق الاستدامة في منطقة البحر المتوسط..

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
فايق يتغين (تركيا)
Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
آينا بوجول (إسبانيا)
Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
جويس مسويا، نائبة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مع ممثلي الشباب الحاضرين في الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف


تقرير حول التقدم المحرز

قدمت السيدة تاتيانا هيما، منسقة خطة عمل البحر المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ​، النقاط البارزة من برنامج 2020-2021 والعمل المنفذ من قبل خطة عمل البحر المتوسط ​​، مشيرة إلى التقدم المحرز في مجالات عدة، بما في ذلك تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد. وسلط العرض الضوء على التقدم المحرز في اكتساب المعرفة بشأن حالة البيئة البحرية والساحلية كما أبرز الجهود المتعددة الأطراف المنضوية في صلب خطة عمل البحر المتوسط ​​لمعالجة التلوث وتدهور التنوع البيولوجي مع تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ.



الرسائل الموجهة إلى مؤتمر الأطراف

تم عرض رسالتين مسجلتين إلى الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف من قبل السيد بيتر طومسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالمحيط ، والسيدة إليزابيث مريما، الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي.

تحدث السيد طومسون عن نتائج مؤتمر الأطراف السادس والعشرين للاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ وأهمية الاعتراف بدور المحيط في معالجة أزمة المناخ كما أكد على أهمية إحراز تقدم في إطار خطة عمل البحر المتوسط ​​واتفاقية برشلونة.

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
بيتر طومسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالمحيط

ومن جهتها تحدثت السيدة مريما عن التطورات الأخيرة في ظل اتفاقية التنوع البيولوجي وأهمية الإطار العالمي القادم بشأن للتنوع البيولوجي، كما شددت على أهمية ترجمة التقدم العالمي على المستوى الإقليمي في إطار منظومة خطة عمل البحر المتوسط ​​- اتفاقية برشلونة.

تصوير المعهد الدولي للتنمية المستدامة / إنب - دييغو نوجويرا

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
إليزابيث مريما، الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي


عرض بشأن تقريرالتقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ

قدّم عرض مسجّل مسبقًا من قبل السيدة إريكا كوبولا من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أبرز النقاط من تقرير التقييم السادس (الفريق العامل الأول: أساس العلوم الفيزيائية) ، بما في ذلك التأثيرات ، والمستقبلات المناخية المحتملة والمعلومات المناخية المتعلقة بالمخاطر والتكيف. وقدّم عرض السيدة كوبولا أيضًا النقاط البارزة الأولية من تقرير الفريق العامل الثاني للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ لعام 2022 الذي يحتوي على ورقة خاصة بالبحر الأبيض المتوسط ​​ بعنوان: "تغير المناخ في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​، جوانب الضعف، المخاطر المتوقعة، التكيف والتنمية المستدامة".

حلقة النقاش

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
المنصة خلال حلقة النقاش )من اليسار إلى اليمين(: إلهام علي ، أستاذة علم المحيطات بجامعة السويس (مصر) ومؤلف رئيسي لتقرير التقييم السادس للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ ؛ ليفتريس أراباكيس، "بطل الأرض الشاب" لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (2020) وسفير ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​(2021) ؛ يعقوب كاشكا ، أستاذ بجامعة باموكالي بتركيا ؛ دانيا عبد الملك، مديرة مركز الموضوعات الأوروبية بجامعة مالقة (ETC-UMA) ؛ شاهقة ارجومان، مناصرة الحياة تحت الماء لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتركيا ؛ وميسّر الجلسة جهاد غنّام، مكلف بالإعلام بخطة عمل البحر المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة -أمانة اتفاقية برشلونة (على الشاشة).


قدمت حلقة النقاش رؤى حول الجوانب المتعلقة بموضوع الجلسة الوزارية، بما في ذلك الخبرات والحلول والمقترحات التي يمكن لصناع القرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​النظر فيها أو السعي إلى الارتقاء بها استجابةً لتحديات الأزمة الثلاثية لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي و التلوث.

قدمت إلهام علي ، أستاذة علم المحيطات بجامعة السويس (مصر) وأحد المؤلفين الرئيسيين لتقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وجهة نظرها بشان أولويات التعافي الاقتصادي المنخفض الانبعاثات والصامد إزاء انعكاسات تغير المناخ في منطقة البحر المتوسط.

وتحدث ياكوب كاشكا، الأستاذ بجامعة باموكالي التركية عن عمله لحماية السلاحف البحرية والنتائج التي أسفرت عنها جهود استعادة النظام البيئي وحماية السواحل.

كما قدّمت دانيا عبد الملك، باحثة بيئية أولى ومديرة مركز الموضوعات الأوروبية بجامعة مالقة، رؤى حول الحلول القائمة على الطبيعة في مواجهة الأزمة البيئية الثلاثية وإمكانية التوفيق بين هذه الحلول وإطلاق إمكانات الاقتصاد الأزرق بشكل مستدام.

وتحدثت شاهقة ارجومان، مناصرة الحياة تحت الماء لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركيا، عن تجاربها مع البيئة البحرية كغواصة حرة، وشددت على ضرورة العمل على معالجة آفة القمامة البحرية.

من جهته أكد ليفتيريس أراباكيس، "بطل الأرض الشاب" لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (2020) وسفير ساحل البحر المتوسط ​​(2021)، على أهمية إشراك الشباب في عمليات التفكير وصنع القرار بشأن المسائل المتعلقة بالبيئة والاستدامة، كما سلط الضوء على تجربته الخاصة كرائد أعمال اجتماعي شاب يعمل مع الصيادين للحد من القمامة البحرية، لا سيما من خلال استرجاع وإعادة تدوير المواد البلاستيكية.


حفل تسليم جائزة اسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة

تم تقديم جائزة اسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة والتي تمنح تقديرًا لجهود السلطات المحلية في تعزيز التنمية المستدامة في المدن الساحلية المتوسطية ، لمدينة مالقة الإسبانية.

وقدمت السيدة الأولى لتركيا أمينة أردوغان، التي حضرت الحفل، للسيدة جيما ديل كورال بارا، نائبة عمدة مالقة.

Photo by IISD/ENB - Diego Noguera
السيدة الأولى لتركيا أمينة أردوغان تقدم جائزة اسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة إلى جيما ديل كورال بارا ، نائب عمدة مالقة

للمزيد

 

لمحات في صور © المعهد الدولي للتنمية المستدامة / دياجو نوجيرا

"المداولات"

كان مؤتمر الأطراف الثاني والعشرون مسرحًا لمناقشات غنية بين الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها بمساهمات من العديد من شركاء خطة عمل البحر المتوسط ​​ممن يشغلون صفة مراقب.

"خدمة مؤتمر الأطراف"

عملت أمانة خطة عمل البحر المتوسط ​​بلا كلل لخدمة الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في ظل ظروف استثنائية. لا يظهر معظم الزملاء في الصورالتي تم التقاطها في الجلسة العامة، لكن جهودهم كانت جوهرية في تنظيم مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين.

"سيبقى هذا المؤتمرعالقاً بالذاكرة"

محمد أمين بيربينار، رئيس مكتب الأطراف المتعاقدة، وتاتيانا هيما، منسقة خطة عمل البحر المتوسط ​​، أثناء الجلسة الختامية

 

على اليسار: القاعة الرئيسية لمؤتمر الأطراف في أنطاليا ؛ على اليمين: البحر الأبيض المتوسط كما يظهر للمشاركين من مكان انعقاد المؤتمر


تسجيلات وتقارير مصورة من المؤتمر