أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، في 27 كانون الأول/ديسمبر 2022، تعيين السيدة إليزابيث ماروما مريما من جمهورية تنزانيا المتحدة في منصب الأمين العام المساعد ونائبة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وجدير بالذكر أن السيدة إليزابيث تولت مهامها في 15 شباط/فبراير 2023.
ومنذ يونيه 2020، شغلت السيدة مريما منصب الأمينة التنفيذية لأمانة اتفاقية التنوع البيولوجي، بعد أن عملت في هذا المنصب منذ كانون الأول/ديسمبر 2019. وقبل ذلك، عملت السيدة مريما في مناصب مختلفة خلال عقدين من عمرها في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بما في ذلك شغل منصب مدير شعبة القانون ونائب مدير شعبة النظم الإيكولوجية.
وشغلت السيدة مريما في الفترة من عام 2009 إلى عام 2012، منصب الأمين التنفيذي لأمانة اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية، وعملت كذلك كأمين تنفيذي بالإنابة للاتفاق المتعلق بحفظ الحيتانيات الصغيرة في بحر البلطيق وبحر الشمال التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وكذلك الأمين التنفيذي المؤقت للاتفاق بشأن حفظ الغوريلا وموائلها الطبيعية/التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وجميعها مقرها في بون، ألمانيا.
وقبل انضمامها إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عملت السيدة إليزابيث مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية تنزانيا المتحدة وتركت عملها كمستشار/ مستشار قانوني أقدم. وخلال فترة عملها في الوزارة، عملت أيضًا كمحاضرة في القانون الدولي العام ودبلوماسية المؤتمرات في مركز تنزانيا للعلاقات الخارجية والدبلوماسية. كما عملت كمحاضر زائر مجاني في كلية الحقوق بجامعة نيروبي وفي الماضي في المنظمة الدولية لقانون التنمية، روما، إيطاليا.
وجدير بالذكر أن السيدة إليزابيث عملت كمحامية ودبلوماسية مهنية وهي حاصلة على ليسانس كلية الحقوق (بتقدير مع مرتبة الشرف) من جامعة دار السلام، تنزانيا، وقامت بتحضير الماجستير في القانون من جامعة دالهوزي، كندا، ودبلوم الدراسات العليا في العلاقات الدولية والدبلوماسية (بتقدير مع مرتبة الشرف) من مركز العلاقات الخارجية والدبلوماسية في دار السلام، تنزانيا. وفي عام 2021، منحت اللجنة العالمية للقانون البيئي التابعة للاتحاد العالمي لحفظ الطبيعة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، السيدة إليزابيث جائزة نيكولاس روبنسون للتميز في القانون البيئي. ومُنحت هذا التقدير المرموق تقديراً لإنجازات إليزابيث المهنية، المكرسة لتعزيز سيادة القانون البيئي. وفي عام 2022، حصلت السيدة إليزابيث أيضاً على جائزة كيو إنترناشيونال عن عملها في حماية الطبيعة وتم إدراجها في قائمة النساء الأفريقيات الأكثر تأثيراً في عامي 2021 و2022.
تعمل السيدة إليزابيث أيضاً كرئيس مشارك لفريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة.
