عملنا في أوروبا

في منطقة عموم أوروبا، تتراوح التحديات البيئية من إدارة الموارد البيئية عبر الحدود مثل بحر قزوين، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد في المدن، والاستجابة لآثار تغير المناخ في جبال الكاربات.

ونعالج هذه التحديات وغيرها من خلال عملنا في سبعة مجالات عمل ذات أولوية: تغير المناخ، والكوارث والنزاعات، وإدارة النظم الإيكولوجية، والإدارة البيئية، والمواد الكيميائية والنفايات، وكفاءة استخدام الموارد، والبيئة قيد الاستعراض.

وكما تدل على ذلك أهداف التنمية المستدامة، بدأت البيئة تؤدي دورا مركزيا في جميع عمليات صنع القرار. ونحن نرى أن الاقتصادات الخضراء بدأت تتخلى عن العمل كالمعتاد. ونحن نتطلع، مع شركائنا، إلى مواصلة تحسين مستويات المعيشة اليوم دون المساس بمستويات الأجيال المقبلة.

نحن بمثابة سلطة محايدة بشأن البيئة في أوروبا. وبفضل انتشارنا العالمي، نعمل أيضا على كفالة اتساق السياسات لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة بكفاءة.

وهذا يعني عمليا أن نصحح البلدان والقطاع الخاص والمجتمع المدني وتوجهها نحو مساراتها نحو اقتصاد أخضر وشامل، مثل تعزيز تكنولوجيات الطاقة المتجددة أو تعزيز النقل المستدام على سبيل المثال، وتقاسم الخبرات وأفضل الممارسات بشأن مجموعة من المواضيع مثل الزراعة المستدامة والاستهلاك والإنتاج المستدامين.

ونقوم بهذا العمل بالتعاون مع تسع مجموعات رئيسية وأصحاب المصلحة - بما في ذلك النساء والمزارعون وقطاع الأعمال والصناعة والمنظمات غير الحكومية - لضمان أن تأخذ الاتفاقات والدراسات والأدوات المتعلقة بالتنمية المستدامة في الاعتبار آرائها وأن تتقاسم المنافع.

وتؤدي شبكة جنيف للبيئة دورا حاسما في عملنا. شبكة جنيف للبيئة هي شراكة بين أكثر من 75 منظمة، بما في ذلك مكاتب الأمم المتحدة وبرامجها، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية والسلطات المحلية الموجودة في جنيف وتعمل بنشاط في مجالات البيئة والتنمية المستدامة. ومنذ عام 1999، عملت أمانة شبكة جنيف للبيئة - بقيادة الأمم المتحدة للبيئة وبدعم من المكتب الاتحادي السويسري للبيئة - على تعزيز التعاون والتواصل بين أعضائها من خلال تنظيم واستضافة العديد من الحوارات وغيرها من المناسبات. الشبكة هي مورد لأي قطاع يريد أن يتعلم عن البيئة وخضرنة اقتصادها والتنمية المستدامة.

وقد أثمرت نتائجنا حتى الآن بفضل شركائنا من جميع القطاعات. ونحن نعتمد على شركائنا أكثر من أي وقت مضى لتأمين نوعية حياة أفضل للبلدان والشعوب، سواء بالنسبة لليوم أو في المستقبل.