Photo: Unsplash/Petr Magera
21 Jul 2022 Video المدن

الاستفادة من الزراعة الحضرية لدعم المدن

تعد المدن، التي لا تشغل سوى 3 في المائة من اليابسة، مسؤولة عن ما يصل إلى 80 في المائة من استهلاك الطاقة ونحو 75 في المائة من انبعاثات الكربون. فبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعيش ما يقرب من 70 في المائة من سكان العالم في المناطق الحضرية، وهو ما يحذر الخبراء من أنه سيؤدي إلى تغيير بيئي أكبر وسيساهم في أزمة الكوكب الثلاثية. ولمعالجة القضايا المرتبطة بالتوسع الحضري السريع، يجب على الحكومات التصرف بشكل حاسم لبناء مدن مرنة ومستدامة.

وتعد حماية الأمن الغذائي الحضري مع الحد من الضغط على صحة الإنسان والبيئة تحديًا رئيسيًا يواجهه المدن - وقد تكون الزراعة الحضرية أحد الحلول المطلوبة.

وتوفر إعادة استخدام الموارد الحضرية وتعزيز الزراعة في المدن فوائد صحية واجتماعية واقتصادية لا تعد ولا تحصى. ويمكن أن يخفف أيضًا من آثار تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات، وفقًا لتقرير حديث لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. إن زراعة المواد الغذائية بالقرب من المستهلكين يقلل من انبعاثات الكربون المرتبطة بالتوصيل والتخزين، ويزيد من إمكانية الوصول إلى أنظمة غذائية صحية ويعزز المرونة في النظم الغذائية.

ويمكن للمدن من خلال الإدارة المؤسسية القوية، أن تتبنى نظام التدوير في النظم الغذائية وخارجها لحماية صحة الإنسان والبيئة.