زارت إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مؤخرًا محطة نور للطاقة الشمسية في المغرب، وهي واحدة من أكبر منشآت الطاقة الشمسية في العالم.
وتقع المحطة بالقرب من مدينة ورزازات، على أطراف الصحراء الكبرى، وتنتج المحطة 580 ميجاوات من الكهرباء، وهو ما يكفي لتشغيل منازل لنحو 2.3 مليون شخص.
وتعد المحطة جزءاً من دفعة أكبر من قبل المغرب لتطوير الطاقة النظيفة والتي وصفتها أندرسن بأنها ’’خطوة نحو عالم أكثر مراعاةً للبيئة‘‘.
وقالت أندرسن خلال زيارتها: ’’العدالة المناخية والحصول على الطاقة يسيران جنبًا إلى جنب‘‘ دعونا نتأكد من أننا نظهر للعالم أن [الطاقة المتجددة] قابلة للتنفيذ تماماً، ويمكن تحقيقها حقاً، وأنها ليست الشيء الصحيح الذي يجب القيام به فحسب، بل هي الشيء الذكي الذي يجب القيام به‘‘.
