05 Apr 2018 Press release الطاقة

الاعتماد على الطاقة الشمسية: العالم يضيف مستويات قياسية في مجال الاستثمار في الطاقة الشمسية مقارنة بالوقود الأحفوري في عام 2017

  • تفوق قدرات الصين في مجال الطاقة الشمسية الجديدة أكثر من نصف الإجمالي العالمي
  • الاستثمار العالمي في الطاقة الشمسية يرتفع بنسبة 18٪ ليصل إلى 160.8 مليار دولار
  • يبلغ  الاستثمار التراكمي في الطاقة المتجددة منذ عام 2004 حاليا نحو 2.9 تريليون دولار

فرانكفورت/ نيروبي، 5 إبريل 2018 - هيمنت الطاقة الشمسية على الاستثمار العالمي في توليد الطاقة الجديدة بشكل لم يسبق له مثيل في عام 2017. فقد أضاف العالم مستويات قياسية إضافية جديدة للطاقة المتجددة التي وصلت إلى 98 غيجاواط من الطاقة الشمسية الجديدة، والذي يفوق بكثير الإضافات الصافية لأي تكنولوجيا أخرى – الطاقة المتجددة، الوقود الأحفوري أو الوقود النووي.

كما اجتذبت الطاقة الشمسية استثمارات أكثر بكثير، حيث بلغت 160.8 مليار دولار، بزيادة 18 في المائة، مقارنة بأي تقنية أخرى. وشكلت نحو 57 في المائة من مجموع الموارد المتجددة في العام الماضي باستثناء الموارد المائية الضخمة، البالغة 279.8 مليار دولار، وهي أعلى من الاستثمار الجديد في طاقة توليد الفحم والغاز، بما يقدر بنحو 103 مليارات دولار.

وكانت القوة الدافعة وراء زيادة الطاقة الشمسية في العام الماضي هي الصين، حيث شهدت طفرة غير مسبوقة بلغت نحو 53 غيجاوات - أي أكثر من نصف الإجمالي العالمي – واستثمار نحو 86.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 58 في المائة.

ويشير تقرير "الاتجاهات العالمية في استثمارات الطاقة المتجددة لعام 2018" الصادر اليوم من قبل كل من "الأمم المتحدة للبيئة"، المركز التعاوني لكلية فرانكفورت - المركز المتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، و" مركز بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة"، أن انخفاض تكاليف الطاقة الشمسية، وإلى حد ما طاقة الرياح، مستمر في دفع عملية النشر. حيث كان العام الماضي هو العام الثامن على التوالي الذي تجاوز فيه الاستثمار العالمي في مصادر الطاقة المتجددة[1] 200 مليار دولار – حيث استثمر العالم منذ عام 2004، نحو 2.9 تريليون دولار في مصادر الطاقة الخضراء هذه.

وقال السيد إريك سولهايم المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة "إن الارتفاع غير العادي في الاستثمار في الطاقة الشمسية، في جميع أنحاء العالم، يظهر مدى ما يمكن تحقيقه عندما نلتزم بتحقيق نمو دون الإضرار بالبيئة". وأضاف "يمكن للبلدان من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، أن تعمل على تمكين المجتمعات الجديدة، وتحسين حياة شعوبها وسبل معيشتهم، وفي الوقت نفسه تنقية الهواء الذي يتنفسه شعوبها".

وعموما، كانت الصين أكبر بلد مستثمر في العالم في مجال الطاقة المتجددة، حيث بلغت استثماراتها في هذا المجال نحو 126.6 مليار دولار، بزيادة 31 في المائة عن عام 2016.

وكانت هناك أيضا زيادات كبيرة في الاستثمارات في الطاقة الشمسية في أستراليا (بزيادة 147 في المائة لتصل إلى 8.5 مليار دولار)، والمكسيك (بزيادة 810 في المائة لتصل إلى 6 مليارات دولار)، وفي السويد (بزيادة 127 في المائة لتصل إلى 3.7 مليار دولار).

وتم تسجيل رقم قياسي جديد في مجال الطاقة المتجددة وصل إلى 157 غيغاوات في العام الماضي، بزيادة من 143 جيجاوات في عام 2016 وبعيدا عن استخراج 70 غيجاوات من الطاقة المولدة للوقود الأحفوري (بعد تعديل إغلاق بعض المصانع القائمة) خلال نفس الفترة.

وقال نيلس ستيغليتز، رئيس المركز التعاوني لكلية فرانكفورت للتمويل والإدارة: "لقد أضاف العالم طاقة شمسية أكثر من الفحم والغاز، والمحطات النووية مجتمعة". "وهذا يدل على الاتجاه الذي نسير إليه، على الرغم من حقيقة أن مصادر الطاقة المتجددة لا تزال بعيدة عن توفير غالبية الوسائل التي توفرها الكهرباء، مما يعني أنه ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه."

لكن شهدت بعض الأسواق الكبرى تراجعاً في الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة. ففي الولايات المتحدة، انخفض الاستثمار بنسبة 6 في المائة، ليصل إلى 40.5 مليار دولار. وفي أوروبا كان هناك انخفاض بنسبة 36 في المائة، ليصل إلى 40.9 مليار دولار، مع انخفاض كبير في المملكة المتحدة (انخفاض بنسبة 65 في المائة ليصل إلى 7.6 مليار دولار) وألمانيا (انخفاض بنسبة 35 في المائة ليصل إلى 10.4 مليار دولار). وتراجع الاستثمار في اليابان بنسبة 28 في المائة ليصل إلى 13.4 مليار دولار.

وقال أنجوس مكرون، رئيس تحرير مركز بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة، والمؤلف الرئيسي للتقرير: "في البلدان التي شهدت انخفاضًا في الاستثمار، عكس ذلك عمومًا مزيجًا من التغييرات في دعم السياسات، وتوقيت تمويل المشروعات الكبيرة، مثل الرياح البحرية". وتكاليف رأسمالية أقل لكل ميغاوات."

وقد زادت الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة حيث بلغت 2.7 تريليون دولار من عام 2007 إلى عام 2017 (11 سنة شاملة) من نسبة الكهرباء العالمية المولدة من الرياح، والطاقة الشمسية، والكتلة الحيوية، وتحويل النفايات إلى الطاقة، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة البحرية والطاقة المائية الصغيرة من 5.2 في المائة إلى 12.1 في المائة. إن المستوى الحالي من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة يتوافق مع حوالي 1.8 غيجا طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون - وهو ما يعادل تقريبًا تلك التي ينتجها قطاع النقل الأمريكي بأكمله.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

كيث ويلير، رئيس قسم الأخبار والإعلام في الأمم المتحدة للبيئة+254 (0) 742 98 38 82, keith.weller@un.org

تيري كولينس: +1-416-878-8712, tc@tca.tc

جينيفر بولاك : موظف اتصالات، المركز التعاوني لكلية فرانكفورت للتمويل والإدارة:

+49(0)69-154008 785, +49(0)173 7267076, j.pollak@fs.de

ملاحظات للمحررين

قامت الوزارة الاتحادية الألمانية للبيئة والمحافظة على الطبيعة والسلامة النووية بتمويل تقرير الاتجاهات العالمية في استثمارات الطاقة المتجددة لعام 2018.

لتحميل نسخة من التقرير، يرجى زيارة الموقع الشبكي التالي: http://bit.ly/2uzBP4e

لا يشمل إجمالي مجموع الاستثمارات التي ذكرت في مجال الطاقة المتجددة كمية كبيرة من الطاقة المائية، والتي تقع خارج نطاق التقرير.

نبذة عن الأمم المتحدة للبيئة

تعد الأمم المتحدة للبيئة الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة. فهي توفر القيادة وتشجع إقامة الشراكات الشراكة في مجال رعاية البيئة عن طريق إلهام وإعلام وتمكين الأمم والشعوب لتحسين نوعية حياتهم دون المساس بأجيال المستقبل. وتعمل الأمم المتحدة للبيئة مع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومع كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جميع أنحاء العالم. ومن أجل ضمان فعاليتها العالمية تدعم الأمم المتحدة للبيئة ستة مكاتب إقليمية، وعدد من المكاتب دون الإقليمية والقطرية، وشبكة متنامية من مراكز الامتياز. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع التالي: www.unenvironment.org

نبذة عن المركز التعاوني لكلية فرانكفورت وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتمويل المناخ والطاقة المستدامة

المركز التعاوني لكلية فرانكفورت وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتمويل المناخ والطاقة المستدامة هو تعاون استراتيجي بين كلية فرانكفورت للتمويل والإدارة والأمم المتحدة للبيئة.

ويلتزم المركز بتسهيل التغيير الهيكلي الضروري لإمدادات الطاقة واستخداماتها في جميع أنحاء العالم عن طريق المساعدة على تحفيز تدفق رؤوس الأموال من القطاع الخاص نحو الاستثمار في الطاقة المستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.

ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية في سد الفجوة بين القطاعين العام والخاص من خلال أنشطة مراكز البحوث التي تجمع بين البحوث والتعليم وتنفيذ المشاريع. ويتمثل جزء أساسي من هذه العملية في تمكين القطاع العام من وضع سياسات وأنظمة ومبادرات تتغلب على مخاطر الاستثمار القائمة أو المتصورة وغيرها من الحواجز التي يعاني منها القطاع الخاص بسبب عدم الإلمام بمبادرات الطاقة النظيفة، ولا سيما في البلدان النامية. ويقوم المركز، بالتعاون مع شركاء في مؤسسات مختلفة، بصياغة أدوات مالية جديدة واختبارها ميدانيا وتنفيذ مشاريع متطورة تخدم الأسواق المتنامية لإنتاج الطاقة النظيفة والكفاءة في استخدام الطاقة.

نبذة عن مركز بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة

يوفر مركز بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة التحليل الفريد والأدوات والبيانات لصانعي القرار لقيادة التغيير في نظام الطاقة.

وبعمق كبير، نحن نساعد العملاء للاطلاع على آخر التطورات فيما يتعلق بالطاقة عبر منصة شاملة على شبكة الإنترنت. ويضم مركز بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة 200 موظف في لندن، ونيويورك، وبكين، وكيب تاون، وهونغ كونغ، وميونيخ، ونيودلهي، وسان فرانسيسكو، وساو باولو، وسنغافورة، وسيدني، وطوكيو، وواشنطن العاصمة، وزيوريخ. لمزيد من المعلومات. يعمل مركز بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة من خلال شبكة بلومبرغ العالمية التي يعمل فيها نحو 19000 موظفا في 176 موقعا ويقومون بكتابة أخبار قصص جديدة يوميا تصل إلى 5000 قصة.

 يرجى زيارة الموقع الشبكي التالي: https://about.bnef.com

أو طلب الحصول على مزيد من المعلومات