Photo credit: UNEP /Florian Fussstetter
02 Feb 2023 Press release المواد الكيميائية والنفايات

كوت ديفوار تستضيف احتفالات اليوم العالمي للبيئة لعام 2023 بالتركيز على إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي

Photo credit: UNEP /Florian Fussstetter

نيروبي/ أبيدجان، 2 شباط/فبراير 2023 - أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة وكوت ديفوار اليوم أن كوت ديفوار ستستضيف احتفالات اليوم العالمي للبيئة لعام 2023 في يوم 5 يونيه في إطار موضوع إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي.

ويصادف هذا العام الاحتفال بالذكرى الخمسين لليوم العالمي للبيئة، بعد أن أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1972. وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، أصبح اليوم أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية. ويشارك عشرات الملايين من الأشخاص عبر الإنترنت ومن خلال الأنشطة والأحداث والإجراءات الشخصية في جميع أنحاء العالم.

وقال جان لوك أسي، وزير البيئة والتنمية المستدامة في كوت ديفوار: ’’إن آفة التلوث البلاستيكي هي تهديد مرئي يؤثر على كل مجتمع في جميع أنحاء العالم. وبصفتنا البلد المضيف لليوم العالمي للبيئة لعام 2023، نرحب بجميع القطاعات بدءاً من الحكومات والشركات وصولاً إلى المجتمع المدني، للعمل معاً لإيجاد الحلول ودعمها‘‘.

وجدير بالذكر أن كوت ديفوار حظرت استخدام الأكياس البلاستيكية منذ عام 2014، مما يدعم التحول إلى العبوات القابلة لإعادة الاستخدام. وقد أصبحت أبيدجان، أكبر مدينة في البلاد، أيضاً مركزًا للشركات الناشئة التي تتطلع إلى دحر التلوث البلاستيكي.

ويتم إنتاج أكثر من 400 مليون طن من المواد البلاستيكية سنويًا في جميع أنحاء العالم، يُصمم نصفها للاستخدام الأحادي فقط. ويتم إعادة تدوير أقل من 10 في المائة من إجمالي هذه المواد البلاستيكية. وينتهي المطاف بما يقدر بنحو 19-23 مليون طن بهذه المواد في البحيرات والأنهار والبحار سنوياً.

تجد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة - جزيئات بلاستيكية صغيرة يصل قطرها إلى 5 مم - طريقها إلى الدخول في الغذاء والماء والهواء. تضر المواد البلاستيكية التي يتم التخلص منها أو حرقها بصحة الإنسان والتنوع البيولوجي وتلوث كل نظام بيئي بدءاً من قمم الجبال وصولاً إلى قاع المحيط.

ومع توافر الأدلة العلمية والحلول المتاحة لمعالجة المشكلة، يجب على الحكومات والشركات وأصحاب المصلحة الآخرين توسيع نطاق الإجراءات وتسريعها لحل هذه الأزمة. وهذا يؤكد أهمية اليوم العالمي للبيئة لهذا العام في حشد العمل التحويلي من كل ركن من أركان العالم.

وسيتم دعم اليوم العالمي للبيئة لهذا العام من قبل حكومة هولندا، وهي واحدة من الدول التي تتخذ إجراءات طموحة على طول دورة حياة المواد البلاستيكية. وهي أحد الموقعين على الالتزام العالمي للاقتصاد البلاستيكي الجديد وعضو في الشراكة العالمية بشأن التلوث البلاستيكي والقمامة البحرية. كما أنها عضو في ائتلاف الطموح الكبير الذي يدعو إلى وضع صك دولي قوي وطموح ملزم قانونًا لمكافحة التلوث البلاستيكي.

ولا يمكن تجاهل التلوث البلاستيكي وآثاره الضارة بالصحة والاقتصاد والبيئة. وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراء عاجل. وقالت فيفيان هايجن، وزيرة البيئة الهولندية ’’في الوقت نفسه، نحن بحاجة إلى حلول حقيقية وفعالة وقوية‘‘. ’’كجزء من العديد من السياسات التي تستهدف المواد البلاستيكية، تلتزم هولندا والمجتمع الأوروبي عمومًا بشكل كامل  بتقليل إنتاج واستهلاك المواد البلاستيكية الأحادية الاستخدام، والذي يمكن بل ولابد من استبدالها ببدائل دائمة ومستدامة‘‘.

ويأتي الإعلان اليوم في أعقاب قرار اعتمدته جمعية الأمم المتحدة للبيئة في عام 2022 لوضع صك ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك في البيئة البحرية، مع الطموح لاستكمال المفاوضات بحلول نهاية عام 2024. وعُقد الاجتماع الأول للجنة التفاوض الحكومية الدولية في أوروغواي في ديسمبر ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع الثاني في باريس في عام 2023. وستقوم الأداة على أساس نهج شامل يعالج دورة الحياة الكاملة للمواد البلاستيكية.

وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: ’’يجب أن ننتهز كل فرصة ونعمل مع كل أصحاب المصلحة للتعامل مع مشكلة المواد البلاستيكية بكاملها‘‘. ’’ وتعد كوت ديفوار وهولندا من بين عدد من البلدان التي تواجه هذا التحدي وتتبنى فوائد اقتصاد البلاستيك الدائري. إن الاحتفال بالذكرى الخمسين لليوم العالمي للبيئة هو فرصة لجميع الحكومات والشركات والمجموعات المجتمعية والأفراد للانضمام إلى هذه الحملة‘‘.

ستستخدم حملة اليوم العالمي للبيئة لعام 2023 علامة الهاشتاج التالي: #دحر_التلوث_البلاستيكي #BeatPlasticPollution.

نبذة عن اليوم العالمي للبيئة

اليوم العالمي للبيئة هو الوسيلة الرئيسية للأمم المتحدة لتعزيز الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة. ويُحتفل بهذا اليوم سنويًا منذ عام 1973  وأصبح أيضًا منصة حيوية لتعزيز التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة. ومع قيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة لهذه الاحتفالات، يشارك أكثر من 150 بلداً كل عام في هذه الاحتفالات. وتتبنى الشركات الكبرى والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات والحكومات والمشاهير من جميع أنحاء العالم العلامة التجارية ليوم البيئة العالمي لدعم القضايا البيئية.

نبذة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة

يعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة. فهو يوفر القيادة ويشجع إقامة الشراكات في مجال رعاية البيئة عن طريق إلهام وتنوير وتمكين الأمم والشعوب لتحسين نوعية حياتهم دون المساس بأجيال المستقبل.

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالتالي:

وحدة الأخبار والإعلام، برنامج الأمم المتحدة للبيئة